معتز الشامي (دبي)

نفت لجنة الحكام ما تردد مؤخراً عن «تمرد» الحكم عمار الجنيبي، على الخضوع للتجارب الصامتة والمباشرة، المطلوبة للحصول على رخصة تقنية الفيديو، وذلك بعدما تأخر هو وعدد قليل من القضاة، في إنهاء تلك التجارب وعدد الساعات المطلوب، حتى يتم اعتماده ضمن قائمة الحكام المجازين، لتطبيق تلك التقنية في الدوري من المجلس التشريعي الدولي «إيفاب».
وأكدت اللجنة أن الجنيبي كان قد اعتذر الموسم الماضي، عن بعض الحصص المفترض أن يحصل عليها، لانشغاله بمؤتمرات طبية خارج الدولة، حيث إنه طبيب أسنان، بالإضافة إلى سفره لإدارة مباريات خارجية ضمن تكليفات حكام النخبة على مستوى القارة.
من جانبه، أشاد محمد عبيد اليماحي، عضو لجنة الحكام، بالتزام جميع القضاة بالتدريبات المتبعة للحصول على رخصة مزاولة حكم الفيديو، وإنهاء المتطلبات الخاصة كافة بتلك التقنية بالتنسيق مع إيفاب، وأوضح أن اللجنة لا يمكن أن تكيل بمكيالين، فتضع بعض القضاة ضمن تدريبات الفيديو، بينما تريح آخرين وتقبل عدم قيامهم بتلك التجارب المفروضة من قبل المجلس التشريعي، ولفت إلى أن الجنيبي كان قد حصل على إذن من اللجنة، لانشغاله بمؤتمرات طبية في بعض الأحيان، أو السفر لإدارة مباريات في أحيان أخرى، وهو الآن يخضع بالفعل لتلك التجارب، وتم إسناد بعض المباريات إليه.
على الجانب الآخر، تواصل لجنة الحكام تنفيذ متطلبات المجلس التشريعي الدولي، بضرورة حصول بعض قضاة ملاعبنا، على عدد معين من الساعات ضمن تجارب تقنية الفيديو، وعلمت «الاتحاد» بأن 3 مباريات من الجولة الحالية لكأس الخليج العربي، سيتم حظر تقنية الفيديو خلالها، وتلك المباريات هي شباب الأهلي والوصل، والنصر أمام الشارقة، والجزيرة أمام العين.
وينتظر أن تشهد تقنية الفيديو حضور الطاقم واتباع البروتوكول المعروف نفسه، ولكن لن يتدخل الطاقم في قرارات الحكم، وذلك وفق متطلبات تلك التجربة.
وكانت «إيفاب» قد وافقت على زيادة عدد الأطقم المرخصة لتطبيق تقنية الفيديو لدورينا، من 28 حكماً إلى 32 حكماً، وما زال أمام اللجنة ما يصل إلى 5 قضاة آخرين يتم العمل معهم، لاستيفاء متطلبات الحصول على رخصة «حكم الفيديو»، ما يجعل دورينا من أكبر الدوريات في القارة من حيث إجازة قضاته لتنفيذ تقنية الفيديو، وهي من ضمن العوامل التي تؤدي لرفع تصنيف دورينا بين الدوريات المميزة في تلك التقنية.